زليخة عبدي: ثورة 19 تموز أحيت الشعوب التواقة للحرية

أكدت الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في مقاطعة الرقة، زليخة عبدي، أن ثورة 19 تموز غيّرت في بنية المجتمع والفرد من كافة النواحي.

مع انطلاق ثورة روج آفا في 19 تموز عام 2012، بدأت في المنطقة عمليات التغيير التي انطلقت الثورة من أجلها، فكانت المهمة الأولى بناء مشروع الأمة الديمقراطية يحل محل هياكل الدولة التي لطالما مثلت الاستبداد، وهمشت دور المرأة والشبيبة والمكونات، واستغلال طاقات المجتمع والبيئة المحيطة لممارسة هيمنتها وسلطتها.

وفي هذا الصدد، تحدثت الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في مقاطعة الرقة، زليخة عبدي، عن أهمية ثورة 19 تموز في إنهاء الأنظمة الاستبدادية التي قيدت المجتمع والمرأة.

وقالت زليخة عبدي: "حُرمت المرأة من أبسط حقوقها في المجتمع ومواقع صنع القرار بسبب تهميشها على يد الأنظمة السلطوية الحاكمة".

المرأة بعد ثورة 19 تموز

وبيّنت زليخة أن بعد انطلاق ثورة 19 تموز، كان للمرأة دور ريادي من الجانب العسكري والسياسي والإداري لبناء أعمدة مشروع الأمة الديمقراطية، وبعد نجاحها في كافة المجال على مدار ثلاثة عشر عاماً، تستعد لصياغة عقد اجتماعي خاص بها".

تأثير ثورة 19 تموز على الجانب التعليمي 

وأضافت: "كان المنهاج التعليمي في قطاع التربية تُرضخ الشعوب وتُهمش القوميات والمكونات واللغات، حيث كان يمنع التحدث بأي لغة غير العربية، إلى الجانب تحديد اللغة العربية لغة رسمية في القطاع التربوي وتهميش كافة اللغات لأهالي المنطقة".

واختتمت الرئيسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في مقاطعة الرقة، زليخة عبدي حديثها بالقول: "بعد ثورة 19 تموز تم تغيير مناهج الحكومة السورية إلى مناهج الإدارة الذاتية، حيث عملنا على إدخال مواد جديدة على مناهج الإدارة الذاتية، منها، علم المرأة وعلم الاجتماع، بثلاث لغات العربية والكردية والسريانية، لنستطيع بناء العلاقات الاجتماعية".